responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 102
10. سفر إستير ([1]):
لم يعلم اسم مصنفه وقيل إنه من تصنيف علماء المعبد من عهد عزرا إلى زمن سمين وقيل من تصنيف يهوكين وقيل عزرا.

يؤخذ على سفر إستير أنه:
لم يعلم زمان تصنيفه.

11. سفر أرميا ([2]):
الباب 52 منه ليس من تصنيف أرميا، وكذلك الآية الحادية عشرة من الإصحاح العاشر.

يؤخذ على سفر أرميا أنه:
فيه آيات كثيرة ألحقت بعد موت أرمياء.

12. سفر أشعياء ([3]):
فيه 27 إصحاحًا ليست من تصنيفه.

يؤخذ على سفر أشعياء أنه:
تأتر كاتبه بالأدب المصري القديم.

13. سفر حزقيال ([4]):
ليس من المعقول أن يكون كاتبه نبيًا ملهمًا لأنه يتناقض تمامًا مع ما جاء في سفر العدد.

14. سفر ملاخي ([5]):
كاتبه متأثر بالفلسفة المصرية القديمة (6)

[1] معناه: "سيدة صغيرة" وكانت إستير فتاة جميلة وهي إبنة إبيجائل الذي يرجح أنه من سبط بنيامين واسمها بالعبرية هدَّسهَ أي "شجرة الآس" وقد تركت يتيمة وهي بعد صغيرة فأحضرها ابن عمها مردخاي الذي تبناها إلى شوش العاصمة الفارسية وقد أقام الملك احشويروش وليمة لعظمائه فشرب الخمر فلعبت برأسه فأمر أن تحضر امرأته الملكة وشتي كي يري عظماؤه جمالها فرفضت فاغتاظ الملك وأمر أن يبحثوا له عن فتاة جميلة لتأخذ مكانة وشتي فاختيرت أستير ويدور السفر على حكايتها وما فعلته من حيل ومكائد (قاموس الكتاب المقدس ص 63).
[2] هو: أحد كبار أنبياء إسرائيل الأربعة تنبأ لمواطنيه بسقوط أورشليم ودعاهم إلى الخضوع لملوك بابل فاضطهدوه بعد سقوط المدينة، نجا من السبى فأرغمه بعض مواطنيه على الهرب معهم إلى مصر حيث مات، له نبوءة تملؤها عواطف الأسى وقد نسب إليه كتاب مراثي إرميا (المنجد ص 36 قسم الأعلام).
[3] هو: النبي العظيم الذي تنبأ في يهوذا أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا - ملوك يهوذا، ويرجح أنه عاش إلى أن جاوز الثمانين من العمر، وامتدت مدة قيامه بالعمل النبوي إلى ما يزيد على الستين عامًا وكان اسم أبيه آموص (قاموس الكتاب المقدس ص 81).
[4] هو: اسم عبرى معناه "الله يقوي" وهو أحد الأنبياء الكبار- في زعمهم- ابن بوزى ومن عشيرة كهنوتية ولد وكبر ونشأ في فلسطين وربما في أورشليم في بيئة الهيكل أثناء خدمة النبي أرميا ثم حمل مسبيا من يهوذا مع يهوياكين (597 ق. م) ثماني سنوات بعد نفى دانيال وسفره بين مراثي أرميا ودانيال يحتوى على:
(أ) نبوءات ألقيت قبل غزو أورشليم وهي تنبئ سقوطها بسبب خطاياها.
(ب) نبوءات الحكم على الأمم.
(ج) نبوءات متعلقة بالرجوع من الشي (قاموس الكتاب المقدس ص 301 - 304).
[5] هو: أحد أنبياء بني إسرائيل مهد للإصلاح الذي قام به نحميا وكان في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد (قاموس الكتاب المقدس ص 682).
(6) ولمزيد من التفصيل عن هذه الأسفار من حيث السند والمتن وصحة نسبتها إلى مؤلفيها يرجع إلى: إظهار الحق 1/ 93 - 97) التوراة: د/ بدران ص 38: 40).
اسم الکتاب : جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر عرض ونقد المؤلف : الدسوقي، رمضان    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست