اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 288
الفضاء وأن الأرض انفصلت عن هذا السديم. ثم قال في صفحة 41: وبذلك قرر العلم اليوم ما قرره القرآن وأشار إليه قبل ألف وأربعمائة عام من أن الأرض والشمس والنجوم, أي: السماء والأرض وما فيهما, إنما كانت سديما انفصل إلى أجزاء.
وهذا من القول على الله وعلى كتابه بغير علم. وقد استوفيت الرد عليه في أول هذا الكتاب فليراجع.
ومنها في صفحة 42 وصفحة 43 فقد أورد آيتين من سورة يس وآية من سورة النمل ثم حمل الآيات على ما يزعمه فلاسفة الإفرنج من التخرصات والظنون الكاذبة, وزعم أن ذلك مما قرره القرآن الكريم, وهذا من الافتراء على الله وعلى كتابه, وقد استوفيت الرد عليه في أول الكتاب, فليراجع هناك.
ومنها في صفحة 54 - 55 - 56 فقد أورد آيتين من سورة القصص, وحملهما على ما يزعمه فلاسفة الإفرنج من حركة الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس, وهذا من الافتراء على الله وعلى كتابه, وقد استوفيت الرد عليه في أول الكتاب, فليراجع هناك.
ومنها في صفحة 61 فقد زعم أن المستقر الذي ذكره الله في قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} إنه المحور الذي تدور عليه الشمس حول نفسها, وهذا من الافتراء على الله وعلى كتابه, وقد استوفيت الرد عليه في أثناء الكتاب, فليراجع هناك.
ومنها أنه في صفحة 76 أورد آية من سورة الإسراء ثم حملها في صفحة 78 على ما يوافق آراء الإفرنج وتخرصاتهم وزعم أن ذلك من معجزات القرآن, وهذا من الافتراء على الله وعلى كتابه, وقد استوفيت الرد عليه في أثناء الكتاب, فليراجع هناك.
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 288