responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 285
أحدا أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك».
وروى مسلم أيضا عن أبي موسى رضي الله عنه قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة فقال: «لقد أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل».
وروى الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن همام بن الحارث قال: جاء رجل إلى عثمان فأثنى عليه في وجهه, قال: فجعل المقداد بن الأسود يحثو في وجهه التراب, ويقول: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لقينا المداحين أن نحثو في وجوههم التراب. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقد رواه أبو داود الطيالسي في مسنده من حديث همام بن الحارث قال: كنا جلوسا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء قوم يثنون على عثمان ويمدحونه والمقداد في ناحية المسجد, فلما سمعهم يمدحونه قام فتناول الحصا, فجعل يحثو في وجوههم, فقال عثمان: ما هذا؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا رأيتم المداحين فاحثو في وجوههم أو قال: في أفواههم التراب: أو قال الحصا».
وقال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن سعيد بن العاص بعث وفدا من العراق إلى عثمان, فجاؤوا يثنون عليه, فجعل المقداد يحثو في وجوههم التراب, وقال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نحثو في وجوه المداحين التراب. وقال سفيان مرة: فقام المقداد, فقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «احثوا في وجوه المداحين التراب» قال الزبير: أما المقداد فقد قضى ما عليه.
وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن حبيب عن

اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست