responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 238
وفيما ذكرته من الآيات والأحاديث دليل على أن النجوم تجري وتسبح في الفلك كما تجري الشمس فيه والقمر.
وفيها الرد على من زعم أنها مرصعة في السماء.
وأما قوله: فإن شمسنا مرصعة في ملايين الآفاق المحيطة بالكرات.
فجوابه من وجهين: أحدهما: أن يقال أن الشمس تجري وتسبح في الفلك وتدور على الأرض كما دلت على ذلك الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة وقد ذكرتها في أول الصواعق الشديدة فلتراجع هناك. وما كان جاريا على الدوام فليس مرصعا في شيء من الآفاق فضلا عما هذى به طنطاوي جوهري من كونها مرصعة في مئات الملايين من السموات.
الوجه الثاني: أن مراده بملايين الآفاق المحيطة بالكرات أن كل كوكب من الكواكب التي تعد عنده بمئات الملايين له سماء تخصه. وأن كل أرض من الأراضين التي تعد عنده بمئات الملايين لها سماء تخصها. وأن كل سيارة من السيارات التي تعد عنده بمئات الملايين لها سماء تخصها. وقد صرح بذلك في قوله ثم هي من جهة تجعل زينة في سماء كل شمس وكل أرض وكل سيارة. وقد تقدم رد هذا الهذيان قريبا فليراجع.

فصل
وقال الصواف في صفحة 97 - 98 ما نصه:
البروج التي في قوله تعالى {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} هي النجوم العظام في هذا الفلك العظيم منها ما نراه بأعيننا المجردة. ومنها ما لم يصل نوره إلينا حتى الآن. لذا فهي لا ترى حتى بالمكبرات والمراصد الكبيرة الحساسة.

اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست