responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 190
أفضل. والملائكة عندهم هي ما يتخيل في نفسه من الخيالات النورانية. وكلام الله هو ما يسمع في نفسه من الأصوات بمنزلة ما يراه النائم في منامه. ويجوزون على الأنبياء الكذب في خطاب الجمهور للمصلحة. والفيلسوف عند بعضهم أعظم من النبي. وعند بعضهم أن الرسالة إنما هي للعامة دون الخاصة. والعبادات كلها عندهم مقصودها تهذيب الأخلاق. والشريعة عندهم سياسة مدنية. إلى غير ذلك من كفريات الفلاسفة وأقوالهم الباطلة.
وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الكافية الشافية
لكن حقيقة قولهم أن قد أتوا ... بالكذب عند مصالح الإنسان
والفيلسوف وذا الرسول لديهم ... متفاوتان وما هما عدلان
أما الرسول ففيلسوف عوامهم ... والفيلسوف نبي ذي البرهان
والحق عندهم ففيما قاله ... أتباع صاحب منطق اليونان
ومضى على هذي المقالة أمة ... خلف ابن سينا فاغتذوا بلبان
منهم نصير الكفر في أصحابه ... الناصرين لملة الشيطان
فاسأل بهم ذا خبرة تلقاهم ... أعداء كل موحد رباني
واسأل بهم ذا خبرة تلقاهم ... أعداء رسل الله والقرآن

وقد تعلق بأذيالهم كثير من منافقي هذه الأمة من المتقدمين والمتأخرين إلى زماننا ووردوا مواردهم الخبيثة, فمستقل منها ومستكثر.
وكثير منهم أضر على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين.
وقد ذكر شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية رحمه الله تعالى في رده على الرافضي مما قيل فيهم.

اسم الکتاب : ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست