responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 148
أعاشنا الله على ملتهم ما عاشوا عليه، وأماتنا على ما ماتوا عليه بجاه النبي وآله وصحبه.
ثم عقد فصلا ثانيا لبيان أن اعتقاد الأئمة الأربعة واحد.
وقال الناصري في الاستقصا (3/ 68): وكان السلطان سيدي محمد بن عبد الله رحمه الله، ينهى عن قراءة كتب التوحيد المؤسسة على القواعد الكلامية المحررة على مذهب الأشعرية رضي الله عنهم، وكان يحض الناس على مذهب السلف من الاكتفاء بالاعتقاد المأخوذ من ظاهر الكتاب والسنة بلا تأويل.
وقال المشرفي في الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية [1] (ص159): وكان أيضا ينهى عن قراءة كتب التوحيد المؤسسة على القواعد الكلامية المحررة على مذهب الأشعرية (ض)، وكان يحض الناس على مذهب السلف من الاكتفاء بالاعتقاد المأخوذ من ظاهر الكتاب والسنة بلا تأويل.
وقال محمد بن عبد الله في فاتحة كتاب له غير مسمى [2]: اعلم أرشدنا الله وإياك أنه يجب على معلم صبيان المسلمين، لأنه خليفة آبائهم عليهم، أن يقتصر لمن أتاه منهم على حفظه لحزب سبح، فإن صعب عليه فليقتصر على ربعه الأخير من (والعاديات)، فإذا حفظه، فليعلمه عقيدة ابن أبي زيد، حتى يحفظها وترسخ في ذهنه فهي الأصل الأصيل.

[1] مخطوط بالخزانة العامة رقم: 1463 د.
[2] مخطوط بالخزانة الملكية رقم: 7307 ص 142 - 143.
اسم الکتاب : علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم المؤلف : باحُّو السلاوي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست