responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 40
فاعلموا أيها الإيرانيون أن فضلهم وخلافتهم على هذا الترتيب فمن سبهم أو انتقصهم فماله وولده وعياله ودمه حلال للشاه وعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.
وكنت شرطت عليكم حين المبايعة في صحراء مغان عام 1148 رفع السب فالآن رفعته، فمن سب قتلته وأسرت أولاده وعياله، وأخذت أمواله. ولم يكن في نواحي إيران ولا في أطرافها سب ولا شيء من هذه الأمور الفظيعة وإنما حدثت أيام الخبيث الشاه إسماعيل الصفوي [1] ولم يزل أولاده يقفون أثره حتى كثر السب وانتشرت البدع واتسع الخرق، منذ عام ثمانمائة وسبعة وخمسين فيكون لظهور هذه القبائح ثلاثمائة سنة.
(ثم إنه تكلم كلاما كثيرا لا محل لذكره هاهنا. وإلى هنا انتهت السطور الطوال.)
وقد اعترضت على بعض ما جاء في هذه الرقعة، منها أني قلت للملا باشي لفظة (النصب) المذكورة في خلافة سيدنا عمر ضع بدلها لفظة (العهد) لأن في لفظة النصب شائبة أنها ناصبة وأنتم تفسرون الناصب ممن نصب نفسه لبغض علي، فعارضني بعض الحاضرين وقال:

[1] ابن الشيخ حيدر بن الشيخ جنيد بن الشيخ إبراهيم بن الخوجه علي بن الشيخ موسى بن الشيخ صفي الدين إسحاق الأردبيلي. ولد شاه إسماعيل سنة 892 وأسس الدولة الصفوية وهو في مقتبل العمر واستولى على بغداد سنة 915 وأعلن في سنة 916 للمرة الأولى في تاريخ إيران أن مذهبها الرسمي مذهب الشيعة. وحاربه السلطان سليم سنة 930 فانتصر عليه في معركة تشالديران التي جرح فيها شاه إسماعيل وهرب، ومات بعد هذه الهزيمة بعشر سنوات (930) عن 38 عاما قضى 24 عاما منها في الحكم ودفن في أردبيل بجانب أبيه.
اسم الکتاب : مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست