responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 220
وكان جهم ينتحل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقتل جهم بمرو قتله سلم بن أحوز المازني في آخر ملك بني أمية.
ويحكى عنه أنه كان يقول: لا أقول أن الله - سبحانه! - شيء لأن ذلك تشبيه له بالأشياء.
وكان يقول: إن علم الله - سبحانه! - محدث فيما يحكى عنه ويقول بخلق القرآن وأنه لا يقال: إن الله لم يزل عالماً بالأشياء قبل أن تكون.

ذكر قول الضرارية أصحاب ضرار بن عمر
257 - ما فارق به المعتزلة
والذي فارق ضرار بن عمرو به المعتزلة قوله أن أعمال العباد مخلوقة وأن فعلاً واحداً لفاعلين أحدهما خلقه وهو الله والآخر اكتسبه وهو العبد وأن الله -عز وجل- فاعل لأفعال العباد في الحقيقة وهم فاعلون لها في الحقيقة.
وكان يزعم أن الاستطاعة قبل الفعل ومع الفعل وأنها بعض المستطيع وأن الإنسان أعراض مجتمعة: وكذلك الجسم أعراض مجتمعة من لون وطعم ورائحة وحرارة وبرودة ومجسة وغير ذلك وأن الأعراض قد يجوز أن تنقلب أجساماً وأبى ذلك أكثر الناس وأن الإنسان قد يفعل الطول والعرض والعمق وإن كان ذلك أبعاضاً للجسم.
وكلن يزعم أن كل ما تولد عن فعله كالألم الحادث عن الضربة وذهاب الحجر الحادث عن الدفعة فعل لله - سبحانه! - وللإنسان.
وكان يزعم أن معنى أن الله قادر أنه ليس بجاهل ولا عاجز وكذلك كان يقول في سائر صفات البارئ لنفسه.

258 - إنكاره حرف ابن مسعود
وحكي عنه أنه كان ينكر حرف ابن مسعود ويشهد أن الله - سبحانه! - لم ينزله وكذلك حرف أبي بن كعب.

اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست