responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 206
2 - وقال قائلون: الشهادة هي الحكم من الله - سبحانه! - لمن قتل من المؤمنين في المعركة بأنه شهيد وتسميته بذلك.
3 - وقال قائلون: الشهادة هم الحضور لقتال العدو إذا قتل سمي شهادة.
4 - وقال قائلون: الشهداء هم العدول قتلوا أو لم يقتلوا.
وزعموا أن الله - سبحانه! - قال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143] فالشهداء هو المشاهدون لهم ولأعمالهم وهم العدول المرضيون.

القول في الختم والطبع
231 - المراد بالختم والطبع
اختلفت المعتزلة في ذلك على مقالتين:
1 - فزعم بعضهم أن الختم من الله - سبحانه! - والطبع على قلوب الكفار هو الشهادة والحكم أنهم لا يؤمنون وليس ذلك بمانع لهم من الإيمان.
2 - وقال قائلون: الختم والطبع هو السواد في القلب كما يقال طبع السيف إذا صدئ من غير أن يكون ذلك مانعاً لهم عما أمرهم به.
وقالوا: جعل الله ذلك سمة[1] لهم تعرف الملائكة بتلك السمة في القلب أهل ولاية الله - سبحانه - من أهل عداوته.
وقال أهل الإثبات: قوة الكفر طبع.
وقال بعضهم: معنى أن الله طبع على قلوب الكافرين أي خلق فيها الكفر.
وقالت البكرية ما سنذكره بعد هذا الموضع إن شاء الله.

[1] السمة: بكسر السين المشددة- العلامة ومثله: الرسم. وهي من أثر الكي.
القول في الهدى
232 - هل يقال: هدى الله الكافرين أم لا؟
اختلفت المعتزلة: هل يقال أن الله - سبحانه! - هدى الكافرين أم لا على مقالتين:
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست