responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 204
القول في الآجال:
227 - اختلافهم في الأجل
اختلفت المعتزلة في ذلك على قولين:
1 - فقال أكثر المعتزلة: الأجل هو الوقت الذي في معلوم الله - سبحانه! - أن الإنسان يموت فيه أو يقتل فإذا قتل قتل بأجله وإذا مات مات بأجله.
2 - وشذ قوم من جهالهم فزعموا أن الوقت الذي في معلوم الله - سبحانه! - أن الإنسان لو لم يقتل لبقي إليه هو أجله دون الوقت الذي قتل فيه.

228 - لو لم يقتل المقتول هل كان يموت؟
واختلف الذين زعموا أن الأجل هو الوقت الذي في معلوم الله - سبحانه! - أن الإنسان يموت فيه أو يقتل في المقتول الذي لو لم يقتل هل كان يموت أم لا؟ على ثلاثة أقاويل:
1 - فقال بعضهم: إن الرجل لو لم يقتل مات في ذلك الوقت وهذا قول أبي الهذيل.
2 - وقال بعضهم: يجوز لو لم يقتله القاتل أن يموت ويجوز أن يعيش.
3 - وأحال منهم محيلون هذا القول.

اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست