responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 202
224 - هل يقتص من بعضها من لبعض؟
واختلفوا في الاقتصاص لبعضها من بعض على ثلاثة أقاويل:
1 - فقال قائلون: يقتص لبعضها من بعض في الموقف وأنه لا يجوز إلا ذلك وليس يجوز الاقتصاص والعقوبة بالنار ولا بالتخليد في العذاب لأنهم ليسوا بمكلفين.
2 - وقال قوم: لا قصاص بينهم.
3 - وقال قوم: إن الله - سبحانه! - يعوض البهيمة لتمكينه البهيمة التي جنت عليها ليكون ذلك العوض عوضاً لتمكينه إياها منها هذا قول الجبائي.

وتصور في أحسن الصور فيكون نعيمها لا انقطاع له.
2 - وقال قوم: يجوز أن يعوضها الله - سبحانه! - في دار الدنيا ويجوز أن يعوضها في الموقف ويجوز أن يكون في الجنة على ما حكينا عن المتقدمين.
3 - وقال جعفر بن حرب والإسكافي: قد يجوز أن تكون الحيات والعقارب وما أشبهها من الهوام والسباع تعوض في الدنيا أو في الموقف ثم تدخل جهنم فتكون عذاباً على الكافرين والفجار ولا ينالهم من ألم جهنم شيء كما لا ينال خزنة جهنم.
4 - وقال قوم: قد نعلم أن لهم عوضاً ولا ندري كيف هو.
5 - وقال عباد: إنها تحشر وتبطل.

223 - هل يمكن الله عقولها أم تبقى على حالها في الدنيا؟
واختلف الذين قالوا بإدامة عوضها على مقالتين:
1 - فقال قوم: إن الله يكمل عقولهم حتى يعطوا دوام عوضهم لا يؤلم بعضهم بعضاً.
2 - وقال قوم: بل تكون على حالها في الدنيا.

اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست