responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 170
القول في المكان
145 - اختلافهم في المكان
اختلفت المعتزلة في ذلك.
1 - فقال قائلون: إن الله بكل مكان بمعنى أنه مدبر لكل مكان.
2 - وقال قائلون: البارئ لا في مكان بل هو على ما لم يزل عليه.
3 - وقال قائلون: البارئ في كل مكان بمعنى أنه حافظ للأماكن وذاته مع ذلك موجودة بكل مكان.

146 - اختلافهم في أنه تعالى لم يزل عالما قادرا
واختلفوا هل يقال: أن البارئ لم يزل عالماً قادراً حياً أم لا؟ يقال ذلك على مقالتين:
1 - فقال قائلون: لم يزل الله عالماً قادراً حياً.
2 - وزعم كثير من المجسمة أن البارئ كان قبل أن يخلق الخلق ليس بعالم ولا قادر ولا سميع ولا بصير ولا مريد ثم أراد وإرادته عندهم حركته فإذا أراد كون شيء تحرك فكان الشيء لأن معنى أراد تحرك وليست الحركة غيره وكذلك قالوا في قدرته وعلمه وسمعه وبصره أنها معان وليست غيره وليست بشيء لأن الشيء هو الجسم.
وقال قائلون: حركة البارئ غيره.

147 - اختلافهم في معنى يتحرك
واختلف القائلون: "إن البارئ يتحرك" على مقالتين:
1 - فزعم هشام أن حركة البارئ هي فعله الشيء وكان يأبى أن يكون البارئ يزول مع قوله يتحرك.

اسم الکتاب : مقالات الإسلاميين - ت زرزور المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست