اسم الکتاب : هل العهد القديم كلمة الله المؤلف : السقار، منقذ بن محمود الجزء : 1 صفحة : 215
همهم تجنب الأخطاء العلمية في تخصصهم، في التاريخ، أو الجغرافيا ... فالكتاب إذاً هو خطاب أو رسالة قبل أن يكون كتاباً علمياً، وهدفه ليس شرح القواعد العلمية بطريقة صحيحة، بل هدفه هو توصيل الرسالة للإنسان". (1)
وفي مجمع الفاتيكان 1962 - 1965م بُحِث موضوع المشكلات الصعبة للكتاب المقدس، وصدرت وثيقة صوت لها 2344 من الحاضرين مقابل 6 فقط رفضوها.
وتقول الوثيقة في فصلها الرابع: " تسمح أسفار العهد القديم للكل بمعرفة من هو الله، ومن هو الإنسان بما لا يقل عن معرفة الطريقة التي يتصرف بها الله في عدله ورحمته مع الإنسان، غير أن هذه الكتب تحتوي على شوائب وشيء من البطلان. ومع ذلك ففيها شهادة عن تعليم إلهي". (2)
وهذه النتيجة توافق أو تقارب ما توصلت إليه الدراسات النقدية لتاريخ الكتاب، والذي "تقرر أن الكتاب المقدس اليهودي، ليس بمختلف جوهرياً عن النصوص المقدسة في الأديان الأخرى، وكهذه، فإنه عمل إنساني". (3)
(1) تاريخ الفكر المسيحي، الدكتور القس حنا جرجس الخضري (1/ 169 - 170)، وانظر كيف يفكر الإنجيليون في أساسيات الإيمان المسيحي، واين جردوم، ص (75).
(2) انظر: الكتاب المقدس في الميزان، عبد السلام محمد، ص (140)، التوراة الإنجيل والقرآن والعلم، موريس بوكاي، ص (43، 59، 64)، اختلافات في تراجم الكتاب المقدس، أحمد عبد الوهاب، ص (91 - 92).
(3) موجز تاريخ الأديان، فيلسيان شالي، ص (160).
اسم الکتاب : هل العهد القديم كلمة الله المؤلف : السقار، منقذ بن محمود الجزء : 1 صفحة : 215