responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة المؤلف : أبو عبد البر محمد كاوا    الجزء : 1  صفحة : 51
8 - قَالَ الْمُزَنِيُّ: أَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ قِيلِهِ:
شَهِدْتُ بِأَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ ... وَأَشْهَدُ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأُخْلِصُ
وَأَنَّ عُرَى الْإِيمَانِ قَوْلٌ مُبَيَّنٌ ... وَفِعْلٌ زَكِّيٌّ قَدْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ
وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَبِّهِ ... وَكَانَ أَبُو حَفْصٍ عَلَى الْخَيْرِ يَحْرِصُ
وَأُشْهِدُ رَبِّي أَنَّ عُثْمَانَ فَاضِلٌ ... وَأَنَّ عَلِيًّا فَضْلُهُ متُخَصِّصُ
أَئِمَّةُ قَوْمٍ مُقْتَدًى بِهُدَاهُمُ ... لَحَا اللَّهُ مَنْ إِيَّاهُمُ يَتَنَقَّصُ
فَمَا لِعُتَاةٍ يَشْهَدُونَ سَفَاهَةً ... وَمَا لِسَفِيهٍ لَا يَحِيصُ وَيَخْرُصُ (1)

(1) - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج8 ص1474
واعتقاد الشافعي للهكاري ص 19
وسير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني ص 196
ومنازل الأئمة الأربعة للأزدي ص143
وتاريخ دمشق لابن عساكر ج51 ص312
ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج21 ص373 - 374
ومواهب الوفي في مناقب الشافعي للجعبري ص 147
وطبقات الشافعيين لابن كثير ص7
اسم الکتاب : الإمام الشافعي وموقفه من الرافضة المؤلف : أبو عبد البر محمد كاوا    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست