responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوات الإعراب المؤلف : البياتي، ظاهر شوكت    الجزء : 1  صفحة : 23
ملاحظة:
من مواضع كسر همزة إن، وقوعها بعد الا الاستفتاحية وكأنها وقعت في بداية الكلام، لأن ألا لا تفيد إلا الاستفتاح.
ألا (الاستفهامية).
أ- تتكون من همزة الاستفهام و (لا) النافية للجنس وتدخل عندئذ على جملة اسمية، والسياق يحدد نوع (ألا).
ألا اصطبار لسلمى أم لها جلد … إذا ألاقي الذي لاقاه أمثالي
والمعنى أليس لسلمى اصطبار.
فالهمزة للاستفهام، لا نافية للجنس، اصطبار اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
وتستعمل (ألا) هذه في ثلاثة معان هي:
1 - الاستفهام عن النفي كما ورد في الشاهد أعلاه.
2 - التعبير عن التمني كقول الشاعر:
ألا عمر ولى مستطاع رجوعه … فيرأب ما أثأت يد الغفلات
3 - التوبيخ والانكار كقول الشاعر:
ألا ارعواء لمن ولت شبيبته … وآذنت بمشيب بعده هرم
ب- وقد تتكون من همزة الاستفهام و (لا) النافية، وتدخل في هذه الحالة على الجملة الفعلية لا الاسمية، ومعناها (ألا) العرض والتحضيض، نحو:
قال تعالى: أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور 22/ 24].
أَلا: حرف عرض، أو الهمزة للاستفهام ولا حرف نفي.
تحبون: فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة

اسم الکتاب : أدوات الإعراب المؤلف : البياتي، ظاهر شوكت    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست