responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 51
نكر، هل يمتنع من الصرف أم لا؟، وأتى برأي سيبويه والأخفش في ذلك. وفي الثالث تحدث عن الخلاف بين سيبويه وغيره في كلمة (جوار) وامتناعها من الصرف. وفي الرابع ذكر الخلاف بين الخليل وأبي عمرو في: يا زيد والحارث. وفي الخامس شرح الخلاف بين الخليل ويونس في علامة الندبة ولحاقها الصفة. وفي السادس ذكر الخلاف بين سيبويه والأخفش في الضمائر بعد (لولا) و (عسى).
وابن الحاجب في هذا القسم من الأمالي يقف موقف الحكم الذي يؤيد ما يراه صواباً بالحجة والدليل، غير ناظر إلى شهرة صاحب الرأي؛ فلا يهمه مثلاً أن يعارض سيبويه فهو مع ما يراه حقاً. وهو يقدم السماع على القياس، فاللغة تثبت بالنقل، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة القياس والتعليل.

4 - الإملاء على مواضع من المقدمة (الكافية):
بلغ عدد الأمالي في هذا القسم (97) إملاء. أملاها ابن الحاجب في دمشق والقاهرة وبين المقدس ما بين سنة 615 هـ وسنة 626 هـ. فقد أملي في دمشق (66) إملاء في السنوات: 617 هـ، 618 هـ، 619 هـ، 620 هـ، 621 هـ، 623 هـ، 624 هـ، 625 هـ، 626 هـ، وأملي في القاهرة (7) أمال في سنتي 615 هـ، 616 هـ، وأملي في بيت المقدمس إملاءين فقط سنة 616 هـ. وهناك (3) أمال مجهولة المكان أملاها في سنتي 618 هـ، 619 هـ. كما أن هناك (19) إملاء مجهولة المكان والزمان.
ويلاحظ أن ابن الحاجب يذكر في كل إملاء عبارة الكافية مصدرة بكلمة (قوله)؛ وكان المنتظر أن يقول: (قولي)، والسبب في ذلك أنه لم يكتب شرحه وإنما كتبه عنه تلاميذه، لذلك قال الكاتب: قوله، أي قول ابن الحاجب.
وكان يملي على الموضوع الواحد من الكافية أكثر من إملاء في أماكن

اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست