responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 286
[إملاء 139]
[إعادة الاسم الظاهر بدلاً من الضمير في قوله تعالى: {لما بين يديه من التوراة}]
وقال أيضاً مملياً على قوله تعالى: {وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة} [1].
إنما أعيد لفظ التوراة لأمرين، أحدهما: التعظيم المعروف في مثل قوله: إلى الله، إن الله، وهو كثير. وقوله:
لا أرى الموت يسبق الموت شيء [2].
والثاني: رفع اللبس لأنه قد تقدم ما يجوز أن يعود الضمير إليه غير التوراة من الآثار والهدى والنور. فكان لفظ التوراة أدفع للبس. والله أعلم بالصواب [3].
...

[1] المائدة: 46.
[2] سبق الكلام عنه في الإملاء (28) من هذا القسم. ص: 153.
[3] بعدها في نسخة الأصل: فرغ من نسخة صاحبة عبد الرحمن بن يحيى بن عمرو المذهبي التبريزي عفاً الله عنه ضحوة يوم الأحد 13 من ذي الحجة سنة 681 في مدينة دمشق المحروسة في الخافونية الجوانية.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست