responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 85
وهي الشفاء لدائي لو ظفرت بها ... وليس منها شفاء الداء مبذول

تعدي كان إلى المفعول
ومن الشواذ أيضاً وهو قليل، تعدي كان إلى المفعول، مثل: كنت زيدًا، ومثل: كأنني زيد، وهذا مثل: ضربت زيداً، وضربني زيد، ومن ذلك قولهم: إذا لم تكنهم فمن ذا يكونهم.
قال الشاعر:
فإن لم يكنها أوتكنه فإنه ... أخوها غذته أمه بلبانها

وربما جعلوا النكرة اسمًًا والمعرفة خبرًا، فيقولون: كان رجل عمرًا، إلا أن النكرة أشد تمكناً من المعرفة، لأن أصل الأشياء نكرة، ويدخل عليها التعريف، والوجه أن تجعل المعرفة اسماً والنكرة خبراً.
قال القطامي:
قفي قبل التفرق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا

وقال آخر: (255)
فإنك لا تبالي بعد حول ... أظبي كان أمك أم حمار

وقال آخر:
ألا من مبلغ حسان عني ... أطب كان ذلك أم جنون

وقال آخر:
كأن سلافة من بيت رأس ... يكون مزاجها عسل وماء

وقال الفرزدق:

(255) السابق ... ج 1 ص 146
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست