responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 64
يعني أنه إذا ورد من لسان العرب ما ظاهره أنه ولي كان وأخواتها معمول خبرها فأوله على أن في كان ضميراً مستتراً هو ضمير الشأن. (177)
وذلك مثل: كان طعامك زيد آكلا، حيث أن في كان ضميراًَ مستترًا هو ضمير الشأن، وهو اسم كان. (178)
ومما ظاهره أنه مثل كان طعامك آكلا زيد.
قول الشاعر: (179)
فأصبحوا والنوى عالى معرسهم ... وليس كل النوى تلقي المساكين

والتقدير ليس هو أي الشأن فضمير الشأن اسم ليس وكل النوى منصوب بتلقي وتلقي المساكين فعل وفاعل وجميعهم خبر ليس. (180)

ب - زيادة الواو في خبر كان
يجوز زيادة الواو في خبر كان نحو،
مثال: كان ولا مال له. أي: كان لا مال له. ووجه جوازه أنه شبه خبر كان بالحال فجرى مجرى قولهم: جاءنى ولا ثوب عليه، أي جاءني عارياً. (181)
وقد زيدت الواو في نحو قولهم كنت ولا مال لك، أي كنت لا مال لك، وكان زيد ولا أحد فوقه، وكأنهم إنما استجازوا زيادتها هنا لمشابهة خبر كان للحال.
فقولنا: كان زيد قائماً، مشبه من طريق اللفظ بقولهم: جاء زيد راكباً، وكما جاز أن يشبه خبر كان بالمفعول فينصب فيجوز أيضاًَ أن يشبه بالحال. (182)

ج - تعلق حرف الجر بخبر (كان وأخواتها)

(177) السابق ... ج 1 ص 281
(178) شرح ابن عقيل ج 1 - ص 283
(179) السابق ... ج 1 ص 284
(180) السابق ... ج 1 ص 288
(181) الخصائص ج 2 ص462
(182) سر صناعة الإعراب ج 2ص650
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست