ثالثاً - اسم كان من حيث النكرة والمعرفة
المعروف أن المعرفة اسمًا والنكرة خبراً، فإذا اجتمع في الكلام معرفة ونكرة جعلت اسم كان المعرفة وخبرها النكرة. (96)
مثل: كان عمرو كريمًا.
ولا يجوز أن نقول: كان كريم عمرًا؛ إلا في ضرورة الشعر.
قال القطامي:
قفي قبل التفرق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا
فجعل كلمة (موقف) وهي نكرة اسمها، وكلمة (الوداع) وهي معرفة خبرها.
فإن كانا جميعاً معرفتين كنت فيها مخيرا، أيهما شئت جعلته اسم كان، وجعلت الآخر الخبر.
مثل: كان زيد أخاك.
(92) سورة النساء، الآية 165
(93) سورة الأنعام، الآية 51
(94) سورة الروم، الآية 47
(95) سورة النمل، الآية 48
(96) اللمع في العربية ج 1ص 36
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب الجزء : 1 صفحة : 40