responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 30
لا زَالَ جَنَابُكَ مَحْروساً. (63)
ب - مثال بعد دخول القسم:
قال الشاعر:
فقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي (64)

ج - مثال النفي لفظا: ما زال زيد قائماً
د - مثال النفي تقديراً:
مثل: قوله تعالى {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ
تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}. [65] أي: لا تفتؤ.
ولا يحذف النافي معها إلا بعد القسم كالآية الكريمة السابقة.

وقد شذ الحذف بدون القسم.
مثل قول الشاعر: (66)
وأبرح ما أدام الله قومي ... بحمد الله منتطقا مجيدا

3 - أفعال يتقدمها (ما المصدرية الظرفية):
وهي أفعال تُقَدَّر بالَمصْدَر، وسميت ظرفية لنيابتها عن ظرف الزمان وهو المدة [67]. وهو فعل واحد هو الفعل: دَامَ. والمصدر المقدر هو: الدوام. (68)
مثال: قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ
وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً}. [69] أي: مُدَّةَ دَوَامِى حَيَّا. (70)
مثلاً لو قلنا: (دَامَ زَيْدٌ صَحِيحاً) كان قولنا صحيحاً حالاً، لا خبراً.
وكذلك: عجبت مِنْ مَا دَامَ زَيْدٌ صَحيحاً.
لأن ما هذه مصدرية لا ظرفية، والمعني: عجبت من دوامه صحيحاً. (71)

(63) شرح شذور الذهب ... ج 1 ص 240
(64) تفسير الطبري ج7 ص276، تفسير القرطبي ج9ص212،ج 12ص185، فتح القدير ج3ص70، الكشاف ج1ص 601.
[65] سورة يوسف، الآية 85
(66) شرح ابن عقيل ج 1 ص 264، ص 263، أوضح المسالك ج 1ص232
[67] شرح شذور الذهب ج 1 ص 240
(68) أوضح المسالك ج 1 ص 238
[69] سورة مريم، الآية 31
(70) أوضح المسالك ج 1 ص 237
(71) شرح شذور الذهب ج 1 ص 241
اسم الکتاب : الأفعال الناسخة المؤلف : حمدي كوكب    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست