responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافية في علمي التصريف والخط المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 100
ونحو (خبط، وحصط، وفزد، وعدّ) في (خبطت، وحصت، وفزت، وعدت) شادّ.
وقد تدغم تاء نحو (تتنزّل) [1] و (تتنابزوا) [2] وصلا وليس قبلها ساكن صحيح، وتاء تفعّل وتفاعل فيما يدغم فيه التّاء، فتجب همزة الوصل ابتداء نحو (اطّيّروا) و (ازّيّنوا) و (اثّاقلوا) و (ادّارؤوا)، ونحو (اسطاع) مدغما مع بقاء صوت السّين نادر.

الحذف
الحذف الإعلاليّ والتّرخيميّ تقدّم، وجاء غيره في تفعّل وتفاعل، وفي نحو (مست) و (أحست) و (ظلت) و (اسطاع) و (يسطيع)، وجاء (يستيع)، وقالوا: (بلعنبر) و (علماء) و (ملماء) في (بني العنبر) و (على الماء) و (من الماء).
وأما نحو (يتسع) و (يتقي) فشادّ، وعليه جاء [من الطويل]:
. . . … تق الله فينا والكتاب الّذي تتلو (3)
بخلاف (تخذ يتخذ) فإنّه أصل، و (استخذ) من استخذ-وقيل: أبدل من تاء اتّخذ- أشذّ، ونحو (تبشروني) و (تبشريني) و (إنّي) قد تقدّم.

وهذه مسائل التّمرين
معنى قولهم: (كيف تبني من كذا نحو كذا؟)، أي إذا ركّبت منها زنتها وعملت ما يقتضيه القياس فكيف تنطق به؟ وقياس قول أبي عليّ أن تزيد وتحذف ما حذف في الأصل قياسا، وقياس آخرين أن تحذف المحذوف قياسا أو غير قياس، فمثل (محويّ) من ضرب: (مضربيّ)، وقال أبو عليّ: (مضريّ).
ومثل (اسم) و (غد) من دعا: (دعو) و (دعو)، لا ادع ولا دع، خلافا للآخرين، ومثل (صحائف) من دعا: (دعايا) باتّفاق؛ إذ لا حذف في الأصل.
ومثل (عنسل) من عمل: (عنمل)، ومن باع وقال: (بنيع) و (قنول) بإظهار النّون فيهنّ؛ للإلباس بفعّل.
ومثل (قنفخر) من عمل: (عنملّ)، ومن باع وقال: (بنيعّ) و (قنولّ) بالإظهار؛

[1] ورد بالإدغام في الشعراء/221،222، القدر/4.
[2] الحجرات/11.
(3) البيت لعبد الله بن همام السلولي، وصدره: زيادتنا نعمان لا تنسينّها.
اسم الکتاب : الشافية في علمي التصريف والخط المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست