responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 54
وتَلْحَقُ هذه النُّونُ الأدواتِ غيرَ الفِعْلِ؛ نحو: (إنَّني، لَيْتَني، لعلَّني، كأنَّني، لكنَّني)، ويجوزُ حَذْفُها مِنْها إلَّا (ليتَ) لقوَّة شَبَهها بالفِعْل.
4 - ضمير الغائب خاصَّةً يحتاجُ إلى ما يعودُ عليه، يُسمَّى (المفسِّر)، نحو: (سَعْدٌ يَضْحَكُ) الضَمير المستترُ في (يضْحَك) يعودُ على (سَعْد).
والأصْلُ أنَّ الضَّميرَ يعودُ إلى أقرب مذكررٍ، إلاَّ إذا قامَتْ قرينةٌ على عدَمِ إرادةِ ذلكَ، نحو: {وَوَهَبْنا لَهُ إسْحاقَ ويَعْقوبَ وجَعَلْنا في ذُرِّيَتِهِ النُّبُوَّةَ والكِتابَ}، فالضَّمير في {ذُرِّيَّتِهِ} يعودُ على (إبراهيم) بقرينةِ القصَّةِ.
كما قدْ يُحذَفُ (المفسِّرُ) عندَ العلْمِ به، نحو: {إنَّا أنزَلْناهُ في ليلة القَدْرِ}.
5 - ما يُسمَّى بـ (ضمير الفَصْل) لا محلَّ له من الإعراب، ويُرادُ به التأكيدُ، نحو: {كُنْتَ أَنْتَ الرَّقيبَ علَيْهِمْ} {إِنَّ هذا لَهُوَ القَصَصُ الحَق} {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيراً}.
***

اسم الکتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست