responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 171
وإذا لم تكُن الألفُ للتَّأنيث نحو: (قُرَّاء، كِساء) أبْقَيْتَ الكلمةَ على أصْلِها وأضَفتَ ياءَ النَّسَبِ في الأفْصَح، فتقولُ: (قُرَّانيٌّ، كِسائيٌّ).
7 - ما كانَ من الأسماءِ منتهيًّا بياءٍ تقلِبُها واواً في النَّسَبِ لثِقَلِ اجتماعِ الياءاتِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (عَدِيٍّ، عَليٍّ): (عَدَوِيٌّ، عَلَوِيٌّ).
8 - إِذا نَسَبْتَ إلى لَفْظِ جَمْعٍ فَلَكَ أن تَنْسْبَ إليهِ كما هو، ولكَ أن تَنْسْبَ إلى مُفرَدِهِ، فتقولُ في النِّسبةِ إلى (فَرائِض): (فَرائضيٌّ) و (فَرَضِيٌّ).
فإِن خِفْتَ اللَّبْسَ في واحِدٍ منهما نَسَبْتَ إلى الآخَرِ، كالنِّسْبةِ إلى (كُتُب) فإنْ نَسَبْتَ إليهِ على صيغَتِهِ فلا إشْكالَ، فتقولُ: (كُتُبيٌّ)، لكنَّكَ إذا نَسَبْتَ إلى المفرَدِ التَبَسَ حيثُ تقولُ: (كِتابيٌّ).
9 - ما كان من الأسماءِ على وَزْنِ (فُعَيْلَة) أو (فَعِيلَة) كانت النِّسبةُ إليهِ بحذْفِ الياءِ، فتقولُ في (جُهَيْنَة): (جُهَنيٌّ)، وفي (حَنِيفَة): (حَنَفيٌّ).
إلَّا إذا أردتَ التَّفريقَ بينَ نِسْبَتينِ فلكَ إثباتُ الياءِ في إحداهما، كالنِّسبة إلى (مَدينَة)، فإنْ نَسَبْتَ إلى مدينةِ

اسم الکتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف المؤلف : الجديع، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست