شرطه:
يجبُ أن يكونَ نَكِرَةً، فـ {مُفصَّلاً} و {ضاحِكاً} في المثالينِ المتقدمينِ نكرتانِ.
فإذا وقعَ الحالُ معرَّفاً فهو مؤوَّلٌ بنكرةٍ، نحو: (ادخُلوا الأوَّلَ فالأوَّلَ) هو بمعنى: (ادْخُلوا أوَّلًا فأَوَّلًا).
صاحبه:
هو الموصوفُ حالُهُ، والأصْلُ أن يكونَ معرفةً، وقدْ يكونُ نكرةً مخصَّصةً، نحو: {في أرْبَعَةِ أيَّامِ سَواءً للسَّائلينَ} فالحالُ: {سَواءً}، وصاحِبُهُ: {أَرْبَعةِ} نكرةٌ مخصَّصةٌ بإضافتِها إلى {أيَّامٍ}.
كما يجوزُ أن يكونَ نكرةً كذلكَ إذا تقدَّمهُ نفيٌ أو نهيٌ أو استفهامٌ، نحو: {وَما أَهْلَكْنا مِن قَرْيةٍ إلا لَها مُنْذِرونَ}، فالحالُ: جملةُ {لها مُنْذِرونَ} وصاحِبُها: {قريَةٍ} نكرةٌ وقَعَتْ في سِياقِ نفيٍ.
اسم الکتاب : المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف المؤلف : الجديع، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 104