responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 293
ذلك فأصله الياء كحاحيت خلافا للمازني. ويسمى اول الاصول فاء، وثانيها عينا، وثالثا ورابعها وخامسها لامات؛ لمقابلتها في الوزن بهذه الاحرف مسوى بينهما في الحال، والمحل ومصاحبة زائد وسابق او لاحق. وما لم تبن زيادته بدليل فهو اصل، والزائد بعض سألتمونيها، او تكرير عين او لام او عين ولام مع مباينة الفاء، او فاء وعين مع مباينة اللام، واذا كان الزاء من سألتمونيها قوبل بمثله في الوزن، والا فبما يقابل الاصل من فاء وعين ولام، خلافا لمن يقال بالمثل مطلقا.

فصل:
لإصالة الفعل في التصريف، زيد قبل فاء ثلاثية الى ثلاثة، وقبل فاء رباعية الى اثنين، ومنع الاسم مع ذلك ما لم يشاركه لمناسبة. او يكن ثلاثيا والمزيد واحد وشذ: انقحل وانزهو، وينجلب، واستبرق. ومنتهى الزويادة في الثلاثي من الافعال ثلاثة، ومن الاسماء اربعة، وفي الرباعي من الافعال اثنان، ومن الاسماء ثلاثة،

اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست