responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 233
حصر بـ " انما اختيارا، او بعد الحصر بـ " الا " والخبر المثبت الخالي من الشرط اضطرارا، وقد يجزم المعطوف على ما قرن بـ " الفاء " اللازم لسقوطها الجزم، والمنفي بـ " لا " الصالح قبلها " كي " جائز الرفع والجزم سماعا عن العرب.
تظهر " ان " وتضمر بعد عاطف الفعل على اسم صريح، ولا بعد لام الجر غير الجحودية ما لم يقترن الفعل بـ " لا " بعد اللام فيتعين الاظهار، ولا تنصب " ان " محذوفة في غير المواضع المذكورة الا نادرا، وفي القياس عليه خلاف.
فصل:
تزاد " ان " جوازا بعد " لما " وبين القسم و " لو "، شذوذا بعد كاف الجر، وتفيد تفسيرا بعد معنى القول لا لفظه، وتفيده " اي" غالبا فيما سوى ذلك، وتقع بين مشتركين في الاعراب فتعد عاطفة على رأي، وان ولي " ان " الصالحة للتفسير مضارع معه " لا " رفع على النفي، وجزم على النهي، ونصب على النفي وجعل وجعل ان "

اسم الکتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست