responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 399
ومثله:
يا ضَبُعا أكلت آيارَ أحْمِرَةٍ. . . . . . .
وقوله (مثله) مرفوع خبر (لا) و (جرير) مرفوع لأنه خبر ابتداء محذوف، كأنه لما قال: أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله، قيل له: من هو هذا الشاعر، فقال: هو جرير.
وسبب هذا الشعر أن الفرزدق وجريرا تحاكما إلى خليد عينين، ويعرف بالصلتان، فحكم بينهما بشعر فضل فيه قوم الفرزدق وشرفهم، وفضل فيه شعر جرير ووضع من قومه.
فرضي الفرزدق بتفضيل قومه على قوم جرير، وإن حكم لجرير عليه في قول الشعر. ولم يرض جرير بأن يفضل الفرزدق عليه في الشرف. وقال الصلتان في هذا:
ألا إنما تَحظَى كُليبٌ بشعرها ... وبالمجد تحظَى دارمٌ والاقارعُ
أيا شاعرا ألا شاعرَ - اليومَ - مثله ... جريرٌ، ولكنْ في كُليبٍ تواضعُ

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست