responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 36
(فصدَفْتُ عنهمْ والأحبة فيهمُ ... طعماً لهم يعقاب يومِ مُفسدِ)
الشاهد في البيت إنه نصب (طمعا) لأنه مفعول له، يريد إنه صدف عنهم لطعمه في أن يمكنه أن يقاتلهم بجيش يجمعه في يوم آخر.
يقول: علمت أني أن قاتلت بعدها قتل أصحابي وأسروا وبقيت وحدي؛ قتلت قبل أن أقتل من أعدائي أحدا، فانصرف حتى انظر متى يمكنني غزوهم والأخذ بالثأر منهم.
وهذا؛ قاله الحارث بن هشام وهو مشرك، وكان مع قريش يوم بدر، ثم أسلم
وحسن إسلامه وقتل شهيدا.
وقال العجاج:
أَمسى بِذات الحاذِ والجُدورِ
من الدَّبيلِ ناشِطاً للدُّورِ

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست