responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 312
بن زيد العذري. وفاطمة: هي فاطمة بنت الخشرم أخت هدبة، شبب بها زيادة بن زيد.
عوجي علينا يريد عوجي بعيرك: أي أعطفيه إلى جهتنا، واربعي: توقفي علينا. وقوله: ما دون أن يرى البعير قائما، يقول: توقفي علينا، وارفقي في السير حتى نستمتع بالنظر إليك، ولا تقفي كل الوقوف فيشعر الناس بما صنعت لأن الناس سائرون، فإن وقفت بعيرك ولم تسيري علموا أنك إنما وقفت من اجلي.
و (ما) في موضع نصب، وهي في المصدر كأنه قال: واربعي الربع الذي هو دون القيام، فهو منصوب بـ (اربعي) ويجوز أن ينتصب بـ (عوجي) كأنه قال: عوجي العوج الذي يكون دون القيام. والوجه الأول أحسن. ويجوز أن ينتصب بإضمار فعل، كأنه قال: قفي ما دون أن يرى البعير قائما. و (قائما) في موضع الحال، ورأيت: من رؤبة العين.
وقال سيبويه في الترخيم: وأما الاسم العام فنحو قول العجاج.
(جاريَ لا تستنكري عَذيري)
سَعْيِي وإشفاقي على بعيري
العذير: الحال. يقول: لا تنكري حالي التي أنا عليها. وذلك أن جارية

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست