responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 303
نكرة، وجعل (زيدا) الخبر وهو معرفة وهذا مستقبح.
العبرة: الدمعة، والمهراقة: المصوبة. يريد أن شفاءه أن يبكي على الذين خلت
منهم منازلهم، ومعول: محمل. تقول: عول على فلان، احمل عليه واعتمد على ما يفعله. وقوله: فهل عند رسم دارس، من بعد أن قدم قبل هذا البيت: (فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها) معناه عند بعض الرواة، أنه أراد بدارس: ذهب بعضه وبقي بعضه. وقال بعضهم: أكذب نفسه في قوله: لم يعف رسمها.

الجر بإضمار (رب)
قال سيبويه في باب (كم): وليس كل جار يضمر، لأن المجرور داخل في الجار فصارا عندهم بمنزلة حرف واحد، فمن ثم قبح، ولكنهم قد يضرمونه ويحذفونه فيما كثر من كلامهم، لأنهم إلى تخفيف ما أكثروا استعماله أحوج.
وقال امرؤ القيس:
(ومِثلكِ بِكْراً قد طرقْتُ وثَيباً ... فألهَيْتُها عن ذي تمائمَ مُغْيَلِ)

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست