responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 267
النصب على الحال أو التمييز مع جواز الظرفية
قال سيبويه قال الراجز:
إذا أكلتُ سمكاً وفَرْضا
(ذهبْتُ طولاً وذهبْتُ عَرْضا)
الشاهد في نصبه (ذهبت طولا) و (ذهبت) إنه نصبهما على الحال، كأنه قال: ذهبت في جهة طويلا وذهبت في جهة عريضا. والفرض: ضرب من التمر، وأراد أن أكله السمك وهذا الضرب من التمر؛ قد أطاله وأعرضه وأسمنه.

النصب خلاف الظاهر - للمعنى
قال سيبويه قال الشاعر:
(بينا نحن نرقبه أتانا ... معلقَ وَفْضَةٍ وزنادَ راعي)
الشاهد في نصبه (وزناد راع) ونصبه على المعنى، لأنه إذا قال: أتانا معلق
وفضة فكأنه قال: معلقا وفضة فنصب (وزناد راع) على تقدير: ويعلق زناد راع.
ونرقبه: ننتظره، والوفضة: هي جعبة السهام، وأراد بها في البيت شيئا يصنع مثل الخريطة والجعبة، يكون مع الفقراء والرعاة يجعلون فيه أزوادهم. وزعموا أن أهل الصفة - رحمهم الله - كانت معهم وفاض، وفي الحديث: أن

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست