اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 229
الفعل؛ لا تتعدى إلى المفعول المنصوب، وإلى المفعول الذي يتعدى بحرف جر.
وحجة سيبويه أن المصادر التي جعلها ظروفا مضاف إليها اسم الزمان، ثم يحذف اسم الزمان، فتنوب المصادر عنه. ويروى:
وما هي إلا ذاتُ إتبٍ مُفرجٍ
إضافة اسم الفاعل إلى معموله - بنية التنوين
قال سيبويه في باب اسم الفاعل: قال بشر بن أبي خازم:
كأني بين خافِيَتَيْ عُقاب ... أكَفيّها إذا ابتل العِذارُ
(تراها من بَبيس الماء شُهْباً ... مُخالطَ دِرّةٍ منها غِرارُ)
شبه فرسه بالعقاب في السرعة، والخوافي من ريش جناح الطائر: ما دون الفلية: يقول: كأني بين خوافي جناحي عقاب. يريد كأنه راكب على ظهر العقاب، وإذا كان على ظهرها فهو بين خوافيها (من جناحيها). وإذا ابتل العذار: يريد عذار اللجام من عرق الفرس، واكفيها أضعها مرة نحو اليمين ومرة نحو الشمال وإنما يعني الحبل، من يبيس الماء: ويبيس الماء هو العرق الذي قد جف، وإذا جف العرق عليها ابيض، والدرة: ما يدر من عرقها، والغرار: انقطاع خروج العرق ونقصانه.
يعني أنها لا تعرق عرقا كثيرا
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 229