responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 219
فباتَتْ هُمومُ الصَّدرِ شَتّى يَعُدْنَهُ ... كما عِيدَ شِلْوٌ بالعَراءِ قتيلُ
(فَبَيْناهُ يَشْري رَحْلَه قالَ فائلٌ ... لِمنْ جملٌ رِخوُ المِلاطِ طويلُ)
مُحَلَّى بأطواقٍ عِتاقٍ كأنها ... بقايا لُجَيْنٍ جَرْسُهنّ صليلُ
الشاهد فيه إنه حذف الواو من (هو) وهو ضمير منفصل. أراد (فبيناهو)
الشلو: العضو المقطوع، ويقال لجسد الإنسان شلو. وصف رجلا ضل منه جمله، وذهبت عنه صحابته، ووصف - قبل وصفه الرجل الذي ضل عنه بعيره - حاله في هوى امرأة يحبها وشدة وجده بها؛ بوجد هذا الرجل الذي ضل بعيره، وفارقه اصحابه، فباتت هموم نفس هذا الرجل شتى متفرقة، يذهب عنه منها شيء، ويجيئه شيء.
ويعدنه: يأتينه كما تأتي العوائد إلى المريض وإلى القتيل ينظرنه، والعراء. الفضاء من الأرض. يريد أن الهموم يأتينه كما تأتي النساء إلى قتيل ينظرن إليه.
فبينا هو يشري رحل جملة الذي ضل عنه - أي يبيعه - سمع هاتفا ينشد الجمل، يعرفه. ورخو الملاط ورسل الملاط: سهل

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست