responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 193
كالحية المنطوية بين القتاد والماء، بعد أن كان ممتد الجسم، وجعل (مديد) بمعنى امتداد. أراد: بعد امتداد جسمي.

جواز نصب الخبر لدلالته على الحال
قال سيبويه في المنصوبات: البر أرخص ما يكون قفيزان، أي البر أرخص أحواله التي يكون عليها قفيزان، كأنك قلت: البر أرخصه قفيزان.
(البر) رفع بالابتداء، و (أرخص ما يكون) مبتدأ ثان و (قفيزان) خبر المبتدأ الثاني، والجملة خبر المبتدأ الأول. وفي (يكون) ضمير يعود إلى (البر)، وارخص ما يكون: بمعنى أرخص أكوانه، وهو بمعنى أرخص أحواله التي يكون مسعرا فيها، حال تسعير بره قفيزين بدرهم، ثم حذف.
قال سيبويه بعد ذكره هذا الفصل: ومن ذلك هذا البيت ينشده العرب - وهو لعمرو بن معد يكرب - على أوجه: بعضهم يقول:
(الحرْبُ أوَّلُ ما تكون فُتيَّةٌ ... تَسْعَى ببِزَّتها لكل جَهولِ)
حتى إذا وَقَدتْ وَشُبَّ ضِرامُها ... عادَتْ عجوزا غيرَ ذاتِ حَليلِ
شمْطاَء جَزَّتْ ؤأسَها وتَنَكّرَتْ ... مكروهَةً للشيم والتقبيلِ

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست