responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 191
الشاهد فيه إنه نصب (ثعلبة) بإضمار فعل يفسره قوله: (عدلت بهم)، وهذا كما تقول: أزيدا مررت به، وتقديره: أجزت زيدا مررت به. وتقدير البيت: اجهلت ثعلبة الفوارس عدلت بهم طهية، لأنه كان عنده أن جعل بني طهية كثعلبة في الشرف والسؤدد والعزة.
والمعادلة بينهم جهل، وثعلبة ورياح قبيلتان من بني يربوع وهم قوم جرير، وطهية من بني مالك بن حنظلة بن مالك، وهم أقرب إلى الفرزدق منهم إلى جرير، يخاطب الفرزدق بذلك، وينكر عليه أن يسوي طهيه والخشاب ببني ثعلبة أو بني رياح. والفوارس نعت لثعلبة.

نصب (أي) على المصدر
قال سيبويه في المنصوبات: قال رؤبة:
لَولا تَوقَّيَّ على الأشرافِ ... ألْحَمْتَني في النَّفْنَفِ النَّفْنافِ
في مثل مَهْوَى هُوَّةِ الوَصَّاف ... قَوْلُكَ أقوالا مع التَّحْلافِ
(فيها ازْدِهافٌ أيما ازْدِهافِ) ... والله بينَ القَلْبِ والأضعاف
الشاهد فيه إنه نصب (أيما ازدهاف) بفعل محذوف دل عليه قوله: فيها ازدهاف.
الأشراف: جمع شرف وهو الموضع العالي، ويروى: على الأشراف مصدر:
أشرف يشرف، والحمتني: رميت بي وادخلتني، والنفنف: الهواء، والنفناف: وصف مبالغة في البعد وشدة الارتفاع.
يخاطب رؤبة أباه العجاج يقول: لولا أني أتوقى مما تريد أن تفعله بي

اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست