اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 160
الشاهد فيه إنه رفع (عجب) بالابتداء، وجعل (لتلك) خبره.
يقول لهم: هل في القضية العادلة أن أدعى إذا نزلت بكم نازلة حتى أدافع عنكم، فإذا تخلصتم منها وأمنتم وكان لكم خير؛ دعي جندب إليه، وتركت أنا وخيبت؛ ويحاس الحيس: يصلح، والصغار: الهوان والتحقير.
وقوله: لا أم لي أن كان ذاك ولا أب، و (ذاك) اسم كان، و (كان) هنا تامة و (ذاك) إشارة إلى الفعل الذي جرت عادتهم أن يفعلوه.
يقول: لا أم لي أن حدث مثل ذاك منكم فصبرت عليه. ثم عجب من جعلهم حظه منهم أن يستعان به في الشدة، ويطرح في الرخاء. و (قضية) منصوب على الحال.
قال سيبويه في المنصوبات: قال منذر بن درهم الكلبي:
وأحدث عهدٍ من أميْنَةَ نظرةٌ ... على جانبِ العلياء إذ أنا واقفُ
اسم الکتاب : شرح أبيات سيبويه المؤلف : السيرافي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 160