responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التسهيل المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 359
ألا يا ليلُ وَيْحَكِ نَبِّئينا ... فأما الجودُ منكِ فليس جودُ
أراد فليس منك جود، أو ليس عندك جود. ومثله قول الآخر:
يَئِسْتم وخِلْتم أنه ليس ناصر ... فَبُوِّئْتُم من نصرنا خيرَ مَعْقِل
وحكى سيبويه: "ليس أحدٌ" أي ليس هنا أحد.
ومثال اقتران خبرها بواو لكونه جملة موجبة بإلا قول الشاعر:
ليس شيءٌ إلا وفيه إذا ما ... قابَلَتْه عينُ البصير اعتبارُ
ومثال ذلك في مجيء كان بعد نفي قول الشاعر:
ما كان من بَشَرٍ إلا ومِيتَتُه ... مَحْتومَةٌ لكن الآجالُ تختلفُ
وأما مشاركة كان بعد نفي ليس في مجيء اسمها نكرة محضة فكثير، ومنه قول الشاعر:
إذا لم يكنْ أحدٌ باقيا ... فإنّ التأسِّي دواء الأسى
ومثال ذلك بعد شبه النفي قول الشاعر:
ولو كان حَيٌّ في الحياة مُخَلّدا ... خَلَدْتَ ولكنْ ليس حيٌّ بخالدِ
ومثله قول الآخر:
فإن يكُ شيءٌ خالدا أو مُعَمَّرا ... تأمَّلْ تَجِدْ من فوقه اللهَ غالبا
ومثال تشبيه الجملة الخبرية بالحالية في اقترانها بالواو قول الشاعر:

اسم الکتاب : شرح التسهيل المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست