responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التسهيل المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 227
إلى حُفَر أسافِلُهن جُوفٌ ... وأعلاهن صُفَّاحٌ مُقيمُ
وقد توصل بجملة اسمية كقول الشاعر:
واصِلْ خليلَك ما التوصلُ ممكنٌ ... فَلأنتَ أو هو عن قريبٍ ذاهب
وقال آخر:
فعسْهُم أبا حسَّانَ ما أنت عائِسُ
وقد توصل بمضارعٍ المصدريةُ غير الظرفية كقول الشاعر:
وللمنية أسباب تُقَرِّبُها ... كما تقرب للوحْشية الذُّرُع
وقد توصل بجملة اسمية كقول الشاعر:
أحلامُكم لسقام الجهل شافيةٌ ... كما دماؤُكُم تشفى من الكَلَب
وكذا قول الآخر:
أعَلاقةً أمَّ الوُليدِ بعدما ... .أفنانُ رأسِكَ كالثِّغام المُخْلِس
والحكم على "ما" هذه بالمصدرية أولى من جعلها كافة، لأنها إذا كانت مصدرية كانت هي وصلتها في موضع جر بالكاف في البيت الأول، وبإضافة الظرف في البيت الثاني، ولم يصرف شيء عما هو له ثابت، بخلاف الحكم بأن (ما) كافة.

اسم الکتاب : شرح التسهيل المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست