responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التصريف المؤلف : الثمانيني    الجزء : 1  صفحة : 506
عقد
الواو والياء إذا أدغمتا فيما بعدهما تحصّنتا عن القلب أي: عن القلب القياسيّ، لأنّه لا يطّرد فيهما القلب، فإن جاء فيهما قلب فذلك قليل لا يقاس عليه، إلاّ أنّ القلب فيهما إذا كانتا طرفًا أكثر من القلب فيهما إذا جاورتا الطّرف، وقد ذكرنا قبلهما في الطّرف في الواحد والجمع وإنّما نذكر في هذا الفصل ما جاور الطّرف، لأنّه يسري إليه من الطّرف الإعلال والقلب، يدلّك على أنّ القلب إنّما جعل فيهما لمجاورتهما الطّرف أنّهما متى بعدتا من الطّرف صحّتا قالوا: "سُيُّلٌ" و"عُيُّلٌ" قال الشاعر:
يحمي الصِّحابَ إذا تكون كريهةٌ ... وإذا هم نزلوا فمأوى العُيَّلِ
وقال أبو النّجم:

اسم الکتاب : شرح التصريف المؤلف : الثمانيني    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست