responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التصريف المؤلف : الثمانيني    الجزء : 1  صفحة : 371
حرف الإعراب فيدغمونه في حرف الإعراب في الوقف فيقولون في "عمرَ": "عُمَرّ"، وفي "جعفرٍ": "جعفرّ"، وفي "خالدٍ": "خالدّ"، وفي "أحمدَ": "أحمدّ"، وفي "زينب": "زينبّ"؛ وإنّما أدغموا في حرف الإعراب، لأنّ الوقف يذهب الإعراب فدلّوا بالإدغام فيه استحقاقه للحركة.
وكان ينبغي إذا وصل أن يبطل الإدغام لرجوع الحرف في الوصل، ولكنّه جمع بين الدّليل والمدلول عليه؛ ليدلّ على أنّه ينوي الوقف.
وكذلك فَعَل في "صيصِيّ" زاد ياء، وأدغمها في هذه الياء فقال: "صيصيٌّ".
ثم قلب منها جيما مثقّلة فقال: "صِيصِجٌ" ثم حمل الوصل على الوقف فقال: "صيصجّ".
وهذا البدل إنّما يكون من الياء السّاكنة الموقوف عليها على ما بيّنت.
فأمّا قول أبي النّجم:

اسم الکتاب : شرح التصريف المؤلف : الثمانيني    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست