responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التصريف المؤلف : الثمانيني    الجزء : 1  صفحة : 275
دخل حرف المضارعة على هذا الفعل كقولهم: "إن تقِ أقِ" فمنهم من يلحق الهاء فيقول: "إن تقِ أقِهْ"، ومنهم من يقول: قد قَوِيَ الفعل بحرف المضارعة فليس تلزم الهاء.
فأما "ما" الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجرّ فللعرب فيها ثلاثة مذاهب:
أفصحها وأجودها: أن تسقط ألفها لما اتصلت بحرف الجرّ وتكثّرت به ليفصلوا بين ما الاستفهامية وما الخبرية التي بمعنى الذي والتي فقالوا: "حتّى مَهْ" و"عَلامَهْ"، و"إلى مَهْ"، و"لِمَهْ"، و"بِمَهْ" و"فِيمَهْ"، وفي التنزيل: (عمَّ يتساءلون) و (فيم أنت من ذكراها) و (بم يزجع المرسلون). وقد ألحق بعض المتقدمين من القراء هذه الهاء لهذه الميم في الوقف. كما

اسم الکتاب : شرح التصريف المؤلف : الثمانيني    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست