responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 95
ـ ((وأنف كل شيء أوله)) [1].
ـ ((... وبعض الناس يقول: إنما ((الفرس)) مركوض، وليس هذا القول بشيء لأن كل من ضرب برجله الأرض أوغيرها فهو راكض)) [2].
ـ ((وكل صوت دقيق يقال له صريف)) [3].
وأبوالعلاء يفضل أن يكون القياس مطردًا وبعيدًا عن القليل والشاذ:
قال أبوتمام: وَثَناياكِ إِنَّها إِغريضُ ... وَلِآلٍ تومٌ وَبَرقٌ وَميضُ [بحر الخفيف]
((ويقال للؤلؤة العظيمة ((تُؤْمَة))، والجمع تُؤَم، وهذا أجود من أن تجعل توم جمع: تُؤَام على تخفيف الهمزة؛ لأن ذلك قليل)) [4].
وقد لعب القياس دورًا مهما مع أبي العلاء في شرح ديوان أبي تمام، فقد كان يلجأ إليه لـ ((إقرار استعمال لغوي أوأسلوبي لأبي تمام؛ من خلال قياسه على المستعمل في اللغة)):
ـ قال أبوتمام:
وَإِنَّ المَعالي يَستَرِمُّ بَناؤُها ... وَشيكًا كَما قَد تَستَرِمُّ المَنازِلُ [بحر الطويل]
((... ويَستَرِمُّ: يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون في معنى ((صار كذلك))؛ كما يقال: استنسر البُغَاث؛ أي: صار كالنسر، والآخر: أن يكون في معنى طالب الشيء؛ فيكون قوله: ((يَستَرِمُّ بناؤها)): أن يطلب أن يُرَم؛ أي يصلح؛ كما يقال: استعطاني فلان؛ أي: طلب عطائي، واستفهمني؛ أي: طلب إفهامي)) [5].
ـ قال أبوتمام:

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 250ب26].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 10ب19].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 386ب43].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 287ب1].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 129ب55].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست