responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 88
[1]) هذا المسموع متطور على المستوى الدلالي والصرفي والنحوي، وإن كان على المستوى الدلالي أوضح وأسرع.
ومثال التطور النحوي عنده قوله عند قول أبي تمام:
اُنظُر وَإِيّاكَ الهَوى لا تُمكِنَن ... سُلطانَهُ مِن مُقلَةٍ شَوساءِ [بحر الكامل]
((كان النحويون المتقدمون يرون أن ((إياك)) ينبغي أن تستعمل مع الواو مثل قولهم: إياك وزيدا، وينكرون مجيئها على غير ذلك إلا أن تستعمل بـ ((أن))؛ كقولك: إياك أن تقوم، وإياك أن تذهب، والواوعندهم مرادة، كأنه قال: إياك وأن تذهب، ولكن الواو حذفت كحذف الباء مع ((أَنْ)) في مواضع كثيرة، وكذلك تُحذف معها حروف الخفض، يقال: نهيتك أن تفعل؛ أي عن أن تفعل، وأمرتك أن تفعل، والمراد بأن تفعل ...)) [1].
وإذا كانت الحال كذلك عند أبي العلاء؛ فيصبح ((تحديد فترة للاحتجاج اللغوي)) أمرا فيه نظر؛ إذ كيف يحتج بأمر يظن أنه ثابت، وهوفي الأصل متطور غير ثابت.
2) المسموع عنده درجات: ((لغة عالية)) [2]، ((جيدة)) [3]، وفصيحة، ورديئة غير مقبولة.
3) ومنه كلام قديم وحديث [4]، ومنه مشهور معروف، وغير مشهور وغير معروف [5].

[1] ديوان أبي تمام: [1/ 13ب9]، أما الأمثلة على التطور الدلالي في كثيرة، وقد عالجها البحث في العنصر السابع من عناصر المنهج عند أبي العلاء: الاهتمام بالجوانب الدلالية للكلمة المشروحة. وقد أشار التبريزي إلى هذا التطور على المستوى النحوي، [يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 7]، وهي إشارة متعلقة بالفعل المتعدي واللازم].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 305ب29]، [2/ 397ب10].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 280ب15].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 42].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 409 ـ 410ب10].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست