responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 54
[7] ونحوقوله: ((يتفق في كلام العرب أشياء تستعمل في موضع دون موضع، من ذلك أنه يكثر في كلامهم: تغلب ابنة وائل، ولا يقولون: نمير ابن عامر، ولا كلاب ابنة ربيعة، ولو قيل ذلك لجاز)) [1].
ومن أمثلة الألفاظ التي تأتي مصاحبة للفظ أولحقل دلالي أوسياق معين:
[1] ((والذنابى مثل الذَّنب، وأكثر ما يستعمل في الطير، وقد استعمل في غيرها)) [2].
[2] ونحوقوله: ((العيس: جمع أعيس، وعيساء، وهي الإبل التي يعلو بياضها شقرة، وقلما يخرجونها إلى غير ذلك)) [3].
[3] ونحوقوله: ((ولا يستعمل (الرِّفَدُ) في معنى (الرِّفْد)، كأنها جمع رِفْدة، وإنما تستعمل الرِّفَد في الجماعات من الناس، وما يترافد من القول)) [4].
[4] ونحو قوله: ((أصل اللَّبُوس اللِّباس، واللَّبُوس واللِّبس واحد، إلا أنهم كثر استعمالهم اللَّبُوس في الدروع)) [5].
[5] ونحو قوله: ((الوخد من سير الإبل، وقلما يستعمل في غيرها)) [6].
[6] ونحو قوله: ((حثاثا: أي نوما قليلا، ولا تستعمل إلا في النفي)) [7].
[7] ونحو قوله: ((أصل أحد أن يستعمل في النفي؛ فيقال: ما جاءني أحد، ولا رأيت أحدا، ولا مررت بأحد. ويقبح أن نقول: جاءني أحد، والعرب خصت النفي بأشياء لم تستعملها في غيره)) [8].

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 100].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 380].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 12].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 442].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 22].
[6] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 112].
[7] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 314].
[8] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 340].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست