responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 448
المصطلحات المستحدثة على مر العصور)) [1]؛ إذ ((إن هناك ألفاظا كثيرة بدلت في مجالات شتى يصعب حصرها. ثم لا يزال هذا التبدل يتسع، مع تغير الزمن وتبدل المكان، وتطور الإنسان، إلى أن تصبح الشقة بعيدة بين المدلول الشرعي الأصلي للفظ، والمدلول العرفي أوالاصطلاحي الحادث المتأخر، وهنا ينشأ الغلط وسوء الفهم غير المقصود، كما ينشأ الانحراف والتحريف المتعمد)) [2] [3].
وقد ذكر السيوطي مجموعة من العلوم الواجبة لإتقان القرآن، منها:
[1] في معرفة الوقف والابتداء. قال السيوطي: ((قال ابن الأنباري: من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء فيه، وقال النِّكْزاوي: باب الوقف عظيم القدر، جليل الخطر؛ لأنه لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل)) [4].
[2] في معرفة إعرابه. يقول السيوطي ((ومن فوائد هذا النوع معرفة المعنى؛ لأن الإعراب يميز المعاني، ويوقف على أغراض المتكلمين (...) وعلى الناظر في كتاب الله تعالى الكاشف عن أسراره النظر في الكلمة وصيغتها ومحلها)) [5].
[3] معرفة الحقيقة والمجاز. [4] في فواصل الآي. [5] في مفردات القرآن.
وهذه العلوم لا تخدم إلا الإبانة عن النواحي الدلالية للكلمة منفردة، أو في سياقها. وقد مر بنا كيف كان اهتمام أبي العلاء والتبريزي بالكلمة دلاليا، وما يتعلق

[1] كيف نتعامل مع السنة النبوية؟:د. يوسف القرضاوي، ص198، [دار الشروق ط3، 2005]
[2] كيف نتعامل مع السنة النبوية؟: د. يوسف القرضاوي، ص198.
[3] ومن العلماء الذي تناولوا هذا الأمر بالحديث الإمام الغزالي في كتابه ((إحياء علوم الدين)) يُنْظَرُ: إحياء علوم الدين: 1/ 32، باب ((بيان ما بدل من ألفاظ العلوم))، [دار المعرفة ـ بيروت]
[4] الإتقان في علوم القرآن: ص 113.
[5] الإتقان في علوم القرآن: ص 269
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست