responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 408
ـ قال أبوتمام:
ثُمَّ انصَرَفتُ إِلى نَفسي لِأَظأَرَها ... عَلى سِواكُم فَلَم تَهشَش إِلى أَحَدِ [بحر البسيط]
((.. يقال: ((ظأرتُ)) الرجل على الشيء؛ إذا عطفته عليه، وأصل ذلك: عطف الناقة على ولد غيرها، ثم استعير في جميع الأشياء)) [1].
ـ قال أبوتمام:
أَقبَلتَهُ فَخمَةً جَأواءَ لَستَ تَرى ... في نَظمِ فُرسانِها أَمتًا وَلا عِوَجا [بحر البسيط]
((((فخمة)): كتيبة كبيرة، وأصل الفخامة في بني آدم عظم الجسم، وكثرة اللحم)) [2].
ـ قال أبوتمام:
أَبَلِّهِمُ ريقًا وَكَفًّا لِسائِلٍ ... وَأَنضَرِهِم وَعدًا إِذا صَوَّحَ الوَعدُ [بحر الطويل]
((((صوح))؛ أي: يَبِسَ، ولم يكن له منفعة، أُخذ من ((تصويح الروض))، وهو يُبْسه والتواؤه)) [3].
ـ قال أبوتمام:
وَلَوتَراهُم وَإِيّانا وَمَوقِفَنا ... في مَأتَمِ البَينِ لِاِستِهلالِنا زَجَلُ [بحر البسيط]
((أصل ((المأتم)): النساء يجتمعن في فرح أوحزن، والمراد هنا معنى الحزن)) [4].
ـ قال أبوتمام:
لَمّا استَحَرَّ الوَداعُ المَحضُ وَانصَرَمَت ... أَواخِرُ الصَّبرِ إِلّا كاظِمًا وَجِما [بحر البسيط]
((((الكاظم)) الذى يكظم غيظه؛ أي يستُر عليه، وأصل الكظم: التضييق والخنق)) [5].

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 337ب9].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 333ب19].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 91ب28].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 6ب6].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 167ب6].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست