responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 385
لَجادَ بِها مِن غَيرِ كُفرٍ بِرَبِّهِ ... وَآساهُمُ مِن صَومِهِ وَصَلاتِهِ [بحر الطويل]
((الصواب ((وآساهم))؛ لأنه من تصييره إياهم أسوته؛ أي: مثله، إلا أن العامة يقولون: واساه، وقد استعملوا مثل ذلك في مواضع كثيرة، مثل: آكله، وآخاه)) [1].
وقد توجد ألفاظ مشتركة بينها وبين لغة أهل العلم، ولكنها ذات دلالة مختلفة؛ أي تستقل لغة العامة بدلالة مستقلة عن لغة أهل العلم، قال التبريزي: ((والشمائل أكثر ما تستعمل العرب في معنى الخلائق ... والعامة يقولون: فلان حسن الشمائل يريدون به حُسْن الخلق والقد، والاشتقاق يجيز ذلك)) [2].
...
أما اللغة التي تقابل اللغة العامية ـ وهي التي اعتمد عليها وعلى خصائصها وسماتها في شرح الديوان ـ فهي اللغة التي سماها التبريزي لغة ((أهل العلم)) [3]، و ((أصحاب اللغة)) [4]، و ((أهل اللغة)) [5]، و ((كلام العرب)) [6].
وهذه اللغة تتميز بما يلي:
1ـ أنها لغة اصطلاحية:
قال التبريزي: ((وأصل الهبوط: الانحدار، وجرى الاصطلاح على أن يقولوا: نزلنا أرض كذا، وهبطنا؛ إذا حلوها، وإن كانت مرتفعة)) [7].
2ـ أنها لغة تتكون من عدة لغات، ودليل ذلك:
ـ قال التبريزي عند قول أبي تمام:

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 309 ـ 310].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [2/ 243ب5].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [3/ 216 ب23]، [4/ 582 ب7].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 352 ـ 353 ب27].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 184 ب17].
[6] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 358 ب3].
[7] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 223 ـ 224ب15].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست