responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 248
ـ كلمة بد: ((بُدٌّ: إنما يستعمل في النفي، دون الإثبات إلا إذا كان تابعًا لنفي؛ فيجوز استعماله في الإثبات)) [1].
ـ كلمة قد: أشار النحاة إلى أنه لا يفصل بين قد والفعل إلا القسم [2]. وقد أجاز التبريزي الفصل للضرورة:
أَلا اِشكُروا اللهَ ذا الجَلالِ فَقَد ... ـ بِالصُّنعِ في أَصرَمٍ ـ تَغَمَّدَكُم [بحر المنسرح]
((فرق بين قد وبين الفعل الماضي بغير القسم للضرورة)) [3].
2 ـ مجيء الذي والتي بلا صلة على شذوذ: قال: ((أصل التي والذي في كلامهم أن يكونا اسمين ناقصين لا يتمان إلا بصلة، وشذ قولهم في المثل: فعله بعد اللتيا والتي؛ أي: بعد المشقة والجهد، ولايكادون يفردون: اللتيا من التي ...)) [4].
3 ـ كراهية أهل اللغة لـ ((شتان ما بينهما)):
شَتّانَ بَينَهُما في كُلِّ نازِلَةٍ ... نَهجُ القَضاءِ مُبينٌ فيهِما جَدَدُ [بحر البسيط]
((وأهل اللغة يحكون أن الاختيار ((شتان زيدٌ وعمرو))، ويكرهون: ((شتان ما بينهما))، وإذا كرهوا: ((شتان ما بينهما)) فهم: ((لشتان بينهما)) أكره)) [5].
4 ـ الشعراء تجترئ على زيادة الباء مع أن وغيرها، إلا أنها مع غيرها أقل، مثل أن تقول: ظننتُ بأن تفعل كذا، وإنما الكلامُ: ظننتُ أن تفعل)) [6].
5ـ نقل التبريزي مذهب الأخفش في أنه يجوز في البناء الماضي أن يقع موضع الحال متعريا من قد [7].
المصطلحات النحوية عند أبي العلاء والتبريزي:
• استقرار المصطلح النحوي عند أبي العلاء والتبريزي:

[1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 91ب31].
[2] المعجم الوافي لأدوات النحوالعربي: 230
[3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 271].
[4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 308ب44].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 16ب25].
[6] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 188ب2].
[7] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 49ب17].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست