اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 200
وإشارة التبريزي هنا أن ((الفُعَالة)) تجيء فيما يسقط عن الشيء أو يبقى منه تقر قياسية هذا الوزن، وإمكانية استغلاله وطرده، وهو بهذا يسبق الأستاذ أحمد محمد الحوفي في المطالبة بقياسية هذا الوزن في بحث قيم له بعنوان ((وزن فُعالة الدال على نفايات الأشياء وبقاياها ومتناثراتها)) تقدم به للجنة الأصول بالمجمع سنة 1978م.
وقد قدم الأستاذ الحوفي عددًا كبيرا من الألفاظ التي جاءت على هذا الوزن بعد مسح دقيق للسان العرب وأساس البلاغة والقاموس المحيط وتاج العروس، واستخرج منها واحدا وسبعين لفظا، منها على سبيل المثال ([1]):
• الثُّمالة: البقية من الطعام والشراب في البطن.
• الجُفافة: ما ينتثر من الحشيش والقت ونحوه.
• الحُتامة: ما يبقى على المائدة من طعام أو ما سقط منه إذا أكل.
• الحُسافة: ما تناثر من التمر الفاسد، أو سُحالة الذهب والفضة.
• السُّباطة: الكناسة تطرح بأفنية البيوت.
• الشُّفافة: بقية الماء في الإناء.
• العُفافة: بقية اللبن في الضرع بعد أن امتص أكثره.
• القُرامة: ما يلتزق من الخبز بالتنور.
• الهُتامة: ما تكسر من الشيء.
وفي نهاية البحث قدم الدكتور الحوفي اقتراح لكلمات مقيسة لتأدية المعنى نفسه، منها:
• الجُزارة: ما تبقى بعد الذبح والسلخ والجزر.
• الجُلادة: ما يتخلف من تجليد الكتب.
• الحُصادة: ما يتبقى في الحقل بعد الحصاد.
• الطُّباعة: بقية الورق والحبر بعد الطبع.
• العُجانة: البقية بعد عجن العجين [2]. [1] ينظر د. أحمد محمد الحوفي: لغويات جديدة، ص 112 وما بعدها، دار المعارف، بدون تاريخ [2] د. أحمد محمد الحوفي: لغويات جديدة، ص116 , 117
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 200